مساء الخير يا جدعان .
دي مشاركة مني للمنتدي بتاعنا ويارب تعجب .
وطبعا هانشوف من الردود , لو عجبت , أكمل لكم المجموعة بتاعتي .
ودي إسمها كما هو مبين أعلاه بالعنوان (وقفي إعصارك) .
- وَقِفِي إعصارُكِ ..
(1)
وَقفِي نارُكِ ..
وَقفِي إعصارُكِ ..
بلْ وَقفِي اعتصارُكِ ..
ألمْ تعلمينَ !!
أنَّ منْ بين ِكلِّ رجال ِالعالم ِهناكَ رَجُلْ ..
يريدُ احتضانَ ما بداخِلكِ ..
أنَّ هناكَ رَجُلْ..
نَبشَ عن ِالفِضة والثلج َ تحتَ خيوطِ مِعصميكِ .. ؟؟
فإذا بحُرَّاسُكِ
يُمارسونَ عليهِ حقُ الاعتقال ِ و حقُ الحرق ِ
وسحبُ الامتيازْ ..
قبلَ أنْ يلمِسَ أظافرُكِ ..
ألمْ تعلمينَ
أنَّ هناكَ رجلا ً ..
وحدهُ يبدأ سطورَ عِشقهُ كلَّ يوم ٍ منْ جديدْ ..
ويُفجرُ آبارَ الحبِ والحرير ِتحْتَ قدمَيكِ ..
(2)
بالله عليكِ ..
ألستُ منَ الآلام ِ أكادُ أمامكِ أنصهرْ ..
كمْ منَ البيوتِ بنيتُ وكمْ حرَّاسُكِ هدموا ..
فالبيتِ يُحَوَّلُ أنقاضاً ويقامُ فيغزوهُ التترْ ..
تعِبَتْ آذاني مِنْ كلام ِ الستارة ..
مِنْ هذا الضَربِ المستمرِ علي الأعصابِ , تارَّة ً و تارَّهْ ..
يا صاحبةِ اللقبِ أنا لا أهذي ..
بلْ أنا أنفجرْ ..
لستُ أريدُ العودةَ عندَ نهايةِ هذا العام ِ إلي طاولةِ الزينهْ ..
إلي هويً قدْ زيفهُ البشرْ ..
يا التي نادَيتها حَبيبهْ ..
ولفَفْتها بحرير ِقصائدي ..
لا أنوِي اليومَ أنْ أنكسرْ ..
كلاَّ ,
سيواجهُ حُرَّاسُكِ جَسَدِي ..
سيُقبـِلُ كفيَّ القمرْ ..
لا أقبلُ أنْ أصيرَ منَ الغنائمْ ..
إننِي فِي كلِّ اختياراتي ..
أرفضُ كوني مَلصوقاً
كالوشم ِ المنقوش ِ علي حجرْ ..
وقفِي حُراسُكِ ..
وقفِي اعتصارُكِ ..
ليسَ هناكَ ما يمنعُني سوي ..
أنْ أحيا لامرأةٍ ..
عنْ ملائكةِ شِعري تستترْ ..
نعمْ سلطانتي أحبُكِ ..
أحبُكِ لازلتُ أحبُكِ ..
فلماذا يُدهِشكِ الخبرْ .. !!
أسأظلُ أحيا قربكِ قائداً مهزوماً ..
أمْ أرحلُ عنكِ وأنتصرْ .. ؟؟
أفي طَرق ِأبوابُك النصرَ ..
أمْ صارَ في طرق ِالبيبان ِخطرْ .. ؟؟
لمْ أعدْ عارفاً كالأمس ِ البعيدْ ..
منذ أصرَرْتِ علي تهميش ِ مشاعري ..
وأمر ِعُمالكِ باقتلاع ِأشجاري ..
منذُ صِرْتِ قطةً تحتضرْ ..
(3)
أعيدي البحثَ عنِي عنكِ في وجهِي ولنْ تجِدي ..
سوي شبحْ ..
أضمُ رمادَ ذاتي , أرتدي جَسدِي ..
تماديتُ في حُلمي وصَعدتُ الأضواءْ ..
واحترقتُ قربَ الشمس ِالتي أنتِ عنها تتقِدي ..
فإذا يومُ جاؤكِ بأشلائي , أديري وجهَكِ وارتعِدي ..
وفقطْ دعي ذكري الشبحُ النحيل ِ تبقي ..
إلي الأبدِ ..
كلُ المواثيق سقطتْ ..
إلا ميثاق ٍ " عُمرُهُ سبعُ قرونْ " ..
ميثاقٌ أسْمَيتهُ
أحْببتكِ ..
وأحبُكِ ..
وأحبُكِ ..
وأحبُ توترَ أعصابي وقتَ اللقاءْ ..
أحبُك بينَ مسام ِ جلدي ..
وأحبُك وإن وَصَلَتْ إلي الجَلدِ ..
وَقفِي نارُكِ ..
وَقفِي إعصارُكِ ..
فالآنَ قصائدي ..
حتى الحذفِ
تريدُكِ ..
وقفي إعصارك